Skip to Content

Feminist and Gender Literature

«Back To Seminars

Organizer: Ahmed Hussein Joudah Alboabdullah

Contact the Seminar Organizers

يعتبر الأدب النسوي إحدى الظواهر الأدبية الحديثة في الساحة الأدبية والنقدية، إذ أنه يركز على المسائل النسوية وقضايا المرأة التحررية، وقد شغلت مسألة الكتابة النسوية حيزا هاما في الدراسات النقدية، ومن خلال هذه المحاضرة نريد أن نوضح هذه المسألة من جوانب متعدة بدءا من الكتابة النسوية كمصطلح وتعدّد تسميات هذا النوع من الأدب مرورا بأهم العوامل التي أدت إلى ظهوره وصولا إلى خصوصياته الفنية والشكلية، وأهم الموضوعات التي عالجتها المرأة المبدعة، ومدى تمكنها من الوصول إلى مبتغاها، وتقديمها لصورة حية حول الواقع الذي عاشته سابقا والذي تعيشه في الوقت الراهن، فالأدب النسوي حسب ما توصل إليه، ظاهرة ثقافية تستدعي البحث عن المرجعيات الفكرية والثقافية الّتي أسهمت في ظهور هذا النوع من الأدب، وفي ظل ظهور العديد من الإقصاءات الّتي سلبت المرأة حقوقها في شتى المجالات لا سيما فيما يتعلّق الأمر بالجانب الإبداعي الذي يدعوا إلى مبدأ الشراكة والخروج عن حدود التبعية للآخر.

منذ السبعينيات من القرن الماضي -على أقل تقدير- والحركة النسوية تنمو وتتشعب حتى أصبحت لها أصداء عالمية لا يمكن بحال من الأحوال تجاهلها أو غض البصر عن تأثيراتها في الحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية في جميع دول العالم ومجتمعاته؛ وهي من الحركات التي انقسمت حولها المجتمعات، العربية بالتحديد بين مؤيدين ل «حقوق المرأة» ومتحفظين رافضين.

والأدب النسوي عند البعض هو الأدب الذي تكتبه المرأة، وعند آخرين كل الكتابات التي تحكي عن المرأة وعما يتعلق بها، كآلامها وآمالها، وطموحاتها وأحلامها، وهذا هو الرأي الأرجح ، لذلك صنف شعر "نزار قباني" مثلا ضمن الأدب النسوي، ولم تصنف ثلاثية الروائية أحلام مستغانمي ضمنه، ذلك لأن نزار كان أقرب من أحلام في وصف ذات المرأة ومشاعرها من خلال أشعاره التي خصَّت المرأة دون غيرها، في حين تفوقت هي في سرد مآسي ومشاعر بطلها المعتاد "الرجل" الذي تكرر بأسماء عدة ذكورية في ثلاثيتها الشهيرة.

يعتبر الأدب النسوي إحدى الظواهر الأدبية الحديثة في الساحة الأدبية والنقدية، إذ أنه يركز على المسائل النسوية وقضايا المرأة التحررية، وقد شغلت مسألة الكتابة النسوية حيزا هاما في الدراسات النقدية، ومن خلال هذه المحاضرة نريد أن نوضح هذه المسألة من جوانب متعدة بدءا من الكتابة النسوية كمصطلح وتعدّد تسميات هذا النوع من الأدب مرورا بأهم العوامل التي أدت إلى ظهوره وصولا إلى خصوصياته الفنية والشكلية، وأهم الموضوعات التي عالجتها المرأة المبدعة، ومدى تمكنها من الوصول إلى مبتغاها، وتقديمها لصورة حية حول الواقع الذي عاشته سابقا والذي تعيشه في الوقت الراهن، فالأدب النسوي حسب ما توصل إليه، ظاهرة ثقافية تستدعي البحث عن المرجعيات الفكرية والثقافية الّتي أسهمت في ظهور هذا النوع من الأدب، وفي ظل ظهور العديد من الإقصاءات الّتي سلبت المرأة حقوقها في شتى المجالات لا سيما فيما يتعلّق الأمر بالجانب الإبداعي  الذي يدعوا إلى مبدأ الشراكة والخروج عن حدود التبعية للآخر.

منذ السبعينيات من القرن الماضي -على أقل تقدير- والحركة النسوية تنمو وتتشعب حتى أصبحت لها أصداء عالمية لا يمكن بحال من الأحوال تجاهلها أو غض البصر عن تأثيراتها في الحياة الثقافية والسياسية والاجتماعية في جميع دول العالم ومجتمعاته؛ وهي من الحركات التي انقسمت حولها المجتمعات، العربية بالتحديد بين مؤيدين ل «حقوق المرأة» ومتحفظين رافضين.

والأدب النسوي عند البعض هو الأدب الذي تكتبه المرأة، وعند آخرين كل الكتابات التي تحكي عن المرأة وعما يتعلق بها، كآلامها وآمالها، وطموحاتها

«Back To Seminars